The best Side of الابتزاز العاطفي
The best Side of الابتزاز العاطفي
Blog Article
وعلى نطاق أوسع، «في الرابط الأسري... يتوقع من كل شخص أن يتم التحكم به، وأن يتحكم في الآخرين، عن طريق التأثير المتبادل الذي يمتلكه كل واحد على الآخر.
نحن نستحق الأفضل بالتأكيد، ونستحقُّ أن نكون مستقلين وأحراراً، وغير خاضعين للابتزاز والاستغلال العاطفي؛ لذلك سنسلِّط الضوء في هذا المقال على الابتزاز العاطفي، وطريقة اكتشافه، ومراحله وأشكاله، وطريقة علاجه والتخلِّص منه لنعود أحراراً من جديد؛ فتابعوا معنا ما سنطرحه في السطور التالية:
تنتشر حالات الابتزاز العاطفي غالباً بين الأشخاص الذين تربطهم علاقةٌ إنسانيّةٌ قويّةٌ، كأن ينشأ بين الآباء والأبناء، أو بين الزوجين، أو بين الأصدقاء المقربين.
المثيرات: هذا الأسلوب يعد من أخطر الأساليب التي يعتمد عليها المبتزون، حيث يقوم المبتز بإعطاء الضحية أمل مصحوب بالتهديد ومن المحتمل أن يكون هذا التهديد على هيئة تلميح.
مثل هذا السلوك يمكن أن يجعل الضحية تشعر بالغضب من محاولة السيطرة عليها وعدم معرفة كيفية الرد بشكل صحيح.
مقالات مرتبطة ضباب العواطف والابتزاز العاطفي الفراغ العاطفي: تعريفه، وأسبابه، وأهم طرق تجاوزه الابتزاز العاطفي: علاماته، وأشكاله، وكيفية مواجهته
إقرأ أيضاً: علامات "النرجسية الخبيثة" وطرق التعامل مع الشخص النرجسي
المقاومة: في حالة مقاومة الشخص الأخر ورفض القيام بالأمور التي يطلبها الشخص المبتز، فمن المحتمل أن يتراجع المبتز عن خطته.
حيث يلاحظ شيوع أشكال الابتزاز العاطفي بين الرجل والمرأة، مثل الابتزاز العاطفي من الزوج أو الحبيب، ويظهر أكثر لدى الأشخاص ذوي الميول النرجسية.
الضغط: في هذه المرحلة يحاول الشخص المبتز إيجاد الطرق المختلفة لإقناع الشخص الأخر والضغط عليه بالإلحاح على القيام بهذا الأمر، أو الاعتماد على الوسائل المختلفة التي من الممكن أن تجدي نفعًا.
تعامل بشكل أكثر واقعية مع مختلف الأمور وقبول الطرفين لتحمل مسؤولية العلاقة. انتبه إلى الأفعال والأشياء التي يطلبها منك الآخرون ،
أحد اشكال الابتزاز العاطفي الخطيرة شيوعا هو لوم الشخص لجعله يشعر بالذنب كي يتناول عن حقه وموقفه، ومثال ذلك إذا تم القبض على رجل في علاقة ملتزمة وهو يخون شريكه. بدلاً من تولي المسؤولية والاعتذار عن أفعاله، قد يحرف القصة، و قد يلوم زوجته على عدم تلبية احتياجاته أو التواجد عندما يحتاج إليها، وبالتالي، يبدو أنه يبرر سلوكه بمكر.
أن تُدرِك الضحية أهمية وضع الحدود في حياتها، فمثلما أنَّ هناك حدوداً للجسد لا يجوز الابتزاز العاطفي تجاوزها، فهناك أيضاً حدود سيكولوجية واجتماعية يُحظَر الاقتراب منها؛ فالإنسان حرٌّ في اختيار مهنته، وأسلوب حياته، ونوعيَّة أصدقائه، وغيرها من الأمور التي تتعلق به وحده؛ ولا يُسمح لشخصٍ آخر بالسيطرة على حياته وفرض أشياء عليه.
يميل الشخص المُبتَز إلى عدم تحمُّل المسؤولية، فتجده يُسقِط أيَّ أمرٍ سلبيٍّ يعترض طريقه على الشخص الآخر؛ ممَّا يُشعِر الآخر (الضحية) بالذنب وتأنيب الضمير.